أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : بعض شبه العلمانيين
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
بعض شبه العلمانيين
معلومات عن الفتوى: بعض شبه العلمانيين
رقم الفتوى :
7537
عنوان الفتوى :
بعض شبه العلمانيين
القسم التابعة له
:
متفرقات
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هناك بعض التهم يدفع بها إلينا بعض العلمانيين فيقولون: إن المسلمين حاليًا مشغولون بتوافه الأمور، ومظاهرها كاللحية والالتزام بالسنة في الثياب وغيرها، وأن ذلك أهم من القضايا التي يتعرض لها المسلمون كالتنكيل بالأقليات المسلمة في المجتمعات غير الإسلامية، وكذلك الجوع والعرب في أفريقيا وآسيا وانتهاك بعض الأراضي الإسلامية بأقدام يهودية وغيرها من القضايا المهمة، فما هو تعليقكم على ذلك وهل هذا الاتهام صحيح؟
نص الجواب
الحمد لله
كثيرًا ما نسمع هذه المقولة لكنها غير سليمة؛ لأن المسلم مطلوب منه أن يعمل بالإسلام كله، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} [سورة البقرة: آية 208.]، يعني: خذوا الإسلام كله، لا تأخذوا بعضه وتتركوا بعضه.
أما القول بأننا يجب أن نشتغل بالرد على أعداء الإسلام والملحدين ولا نهتم بآداب الإسلام وأحكامه فهذا ليس صحيحًا، بل لابد أن نعتني بالأمرين معًا: نصلح أحوالنا أولاً، ونستقيم على أمور ديننا ونلتزم بالسنن التي يأمرنا بها ديننا، وبهذا نستطيع أن نقف في وجه أعدائنا، هل نقف في وجه عدونا ونحن مجروحون، وقد ضيعنا قسطًا من ديننا وتساهلنا فيه، وقلنا هذه فروع وهذه توافه؟!
وأنا أقول: لابد من الالتزام بجميع قضايانا الإسلامية كبيرها وصغيرها؛ لأن ديننا دين التكامل فلا يحق لنا أن نأخذ شيئًا ونترك غيره، فالدين يسر لكن هذا لا يعني أن نترك بعض الأوامر، ونرتكب ما نهينا عنه في بعض الجوانب ونقول: إن هذه أمور سهلة؛ لأن التساهل بالمعصية قد يجر إلى معصية أكبر منها، والتساهل بالصغيرة يصيرها كثيرة، كما قال أهل العلم.
والواجب أن نعظم حرمات الله سبحانه وتعالى، ومن يعظم حرمات الله فإنه من تقوى القلوب، فنحن نأخذ ديننا كله بما فيه من التزام السنن والعمل بالواجبات.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: